كشفت
احصاءات موقع يوتيوب عن تنامي شعبية فيلم "براءة المسلمين" المسيء للدين
الإسلامي بصورة واضحة للغاية على الإنترنت بعد سلسلة الاحتجاجات التي
اندلعت في العالم الإسلامي وبدأت في سفارتي الولايات المتحدة في ليبيا
ومصر.
ورفضت شركة غوغل المالكة لموقع يوتيوب إزالة الفيلم للحفاظ على حرية التعبير لكن رفضها ادى غلى قيام بعض الحكومات بحجب الموقع بالكامل، وحجبت غوغل مقاطع الفيلم في دول إسلامية عدة من بينها مصر وليبيا والسعودية.
رقم قياسي لمعتنقي الإسلام في السعودية خلال شهرين
وبلغ إجمالي مشاهدات الفيلم المسيء على يوتيوب ما يزيد عن 15 مليون مرة، بينما تم مشاهدة إعلانه القصير ما يقرب من عشرة ملايين مرة.يوتيوب يواجه خطر الإيقاف في روسيا بسبب الفيلم المسيء
والأهم أن احصاءات الفيديو التي يتيحها يوتيوب لأي زائر أوضحت أن الفيلم تم رفعه على الموقع يوم الثاني من يوليو/تموز ولم تتجاوز عدد مرات مشاهدته بضعة آلاف غير أنه مع حلول شهر سبتمبر/أيلول الحالي والذي شهد الإعلان عن الفيلم في العالم العربي وموجة الاحتجاجات المصاحبة له، تضاعف عدد مرات المشاهدة بصورة ضخمة (كما يبدو في الصور) حتى وصلت إلى ملايين المرات.مؤسس جمعية "إعلام من أجل المسيح" يؤكد تعرضه للخداع من قبل منتج الفيلم
واللافت للانتباه أن النسخة الأصلية للفيلم المرفوعة من قبل سام باسيل تم مشاهدتها ما يزيد عن أربعة ملايين مرة ولكن قام مستخدم أخر بتنزيل الفيلم ورفعه عبر قناته ليحقق أكثر من 10 ملايين مشاهدة، والفيديو الأخير تم رفعه الأسبوع الماضي فقط بعد وقوع الاحتجاجات في ليبيا والتي أسفرت عن حرق مقر السفارة الأمريكية في بنغازي.مجلة فرنسية تنشر رسوما كارتونية ساخرة للنبي محمد
ودفع الطلب على مشاهدة الفيلم خلال الأسبوع الأخير موقع يوتيوب إلى اقتراح الفيلم ضمن مقترحاته في البحث فور استخدام حرف الـ"أي" في اللغة الإنجليزية وهو الحرف الأول من حروف اسم الفيلم "إينوسينس أوف مسلمز".موقع المجلة الفرنسية يتعرض للقرصنة
وكان موقع "ياهو مكتوب" من أوائل المواقع العربية التي كشفت عن عدم مسئولية مهاجمي السفارة الأمريكية عن مقتل السفير الأمريكي ومحاولة المتظاهرين الليبيين انقاذه في اللحظات الأخيرة، ولكن الغضب في العالم الإسلامي استمر في الانتشار حتى بلغ العواصم الأوروبية التي شهدت مظاهرات كبيرة مثل العواصم الإسلامية ضد الولايات المتحدة والفيلم.ورفضت شركة غوغل المالكة لموقع يوتيوب إزالة الفيلم للحفاظ على حرية التعبير لكن رفضها ادى غلى قيام بعض الحكومات بحجب الموقع بالكامل، وحجبت غوغل مقاطع الفيلم في دول إسلامية عدة من بينها مصر وليبيا والسعودية.