لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
أعظم
ما يكون العبد قدرا وحرمة عند الخلق : إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه،
فإن أحسنت إليهم مع الاستغناء عنهم: كنت أعظم ما يكون عندهم، ومتى احتجت
إليهم - ولو في شربة ماء - نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم، وهذا من حكمة
الله ورحمته، ليكون الدين كله لله، ولا يشرك به شيء.