الأحد, 2025-02-09, 7:00 AM
أهلاً بك ضيف | RSS
الرئيسية | مدونة | التسجيل | دخول
قائمة الموقع
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 25
إحصائية

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
طريقة الدخول
بحث
التقويم
«  فبراير 2013  »
إثثأرخجسأح
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728
أرشيف السجلات
أصدقاء الموقع
  • إنشاء موقع
  • Официальный блог
  • برامج للجميع
  • FAQ по системе
  • أفضل موقع رونت
  • وصفات طبية
  • mahersunalla
    الرئيسية » 2013 » فبراير » 6 » صيد الغزلان: التسلية الجديدة للمليشيات الليبية
    2:05 PM
    صيد الغزلان: التسلية الجديدة للمليشيات الليبية
    <

    المصدر 
    الصفحة الرئيسية

    "لم يكن بادٍ عليهم أنهم يدركون أنهم قد ارتكبوا مجزرة"

    الزيداني (اسم مستعار) يعيش في سبها في الصحراء الليبية.
     
    إنها مجرد تسلية. أنا أزور أسواق الجنوب بانتظام وأستطيع القول إن الغزال ليس بضاعة تهرب. أظن أن الصيادين يأكلون قطعا من الغزال لكن هذا ليس هو الغرض، بل الصيد في حد ذاته.
     
    نشرت على صفحة فيس بوك Libyan Wildlife Trust (الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية والبحرية) وأشارت إلى أنها التقطت في 13 أبريل/نيسسان 2012 في وادي شاطئ في منطقة سبها.
     
    صادفت صيادين بلا ترخيص منذ شهرين فيما كنت أعبر بالصحراء. وقلت لرفيقي أن يتوقف بعد أن لمحت سيارة دفع رباعي واقفة عند سفح الجبل. كان مشهدا فظيعا: شباب مسلحون كانوا ينشرون جثث الغزلان على صخرة ويتفاخرون بعدد غنائمهم. لم نتجرأ على الاقتراب منهم وتنبيههم لخطئهم، لم نكن نريد أن نقف في وجههم لأنهم مسلحون.
     
    صورة غير مؤرخة التقطت في جنوب البلد عند الحدود مع النيجر حسب الجمعية المذكورة Libyan Wildlife Trust.
     
    وللأسف أصبحت هذه المشاهد تقريبا اعتيادية في جنوب ليبيا. وبعد مرور بضعة أشهر على الثورة بدأ الناس يأتون أكثر فأكثر من مختلف أرجاء البلد للصيد هنا. ويأتي أفراد المليشيات وأناس عاديون أيضا ممن يملكون سلاحا [هيئة التحرير: منذ نشوب الحرب انتشر السلاح في ليبيا] وسيارة دفع رباعي. لقد تحسن الوضع قليلا منذ أن انتشر الجيش في المنطقة [هيئة التحرير: منتصف ديسمبر/كانون الثاني أعلنت السلطات جنوب البلد "منطقة عسكرية مغلقة" لدواعٍ أمنية. لكن هذا لم يمنع تواصل المجازر. والدولة الليبية ليست قوية بما يكفي لفرض نفوذها.]
     

    "يجب تعليق هذه العادة خلال عشر سنوات على الأقل"

    أحمد الكيش عضو في الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية والبحرية Libyan Wildlife Trust.
     
    Iهناك قوانين تنظم هذه الممارسة، لكنها صدرت في عهد مملكة ليبيا (1951-1969). ولم تتغير منذ ذلك الحين، ولا حتى مبلغ الغرامة وهي غير ملائمة بالمرة. [هيئة التحرير: حسب هذا القانون، يجب الحصول على ترخيص خاص لصيد الغزلان ويحدد صيدها في غزالين في السنة لكل فرد] ومن ناحية أخرى، الدولة ليست قوية بما يكفي لكي تفرض احترام القوانين]
     
    وفي بعض الحالات يساهم صيد الغزال في توازن الحياة البرية، لذلك لا نعترض على صيدها بصفة قاطعة. لكن في الوضع الحالي، لا بد من منع هذا الصيد لمدة عشر سنوات كي تتمكن هذه الحيوانات من التوالد.
     
    صورة غير مؤرخة التقطت في جنوب البلد عند الحدود مع النيجر حسب الجمعية المذكورة Libyan Wildlife Trust
     
    ونظرا لنقص إمكانياتنا لا نستطيع إجراء تحقيق ميداني. لذلك لا نملك إحصاءات تتعلق باختفاء الغزلان. لكننا نعتبر اليوم أن ثلاثة أنواع مهددة بالخصوص في ليبيا: نوع الودان الذي يعيش أساسا في جبال الهروج [وسط البلد] والريم والعفري في الجنوب.
     
    ومنذ بضعة أشهر جبنا البلد سعيا إلى إقناع السكان بضرورة محاربة الصيد بلا ترخيص. حاولنا الاتصال بالكتائب لتوعيتهم، لكن من الصعب مناقشة هؤلاء الناس. وقد التقينا مؤخرا بكتائب الزنتان [هيئة التحرير: على بعد 200 كم جنوب طرابلس]. وقد أبدوا لنا ترحيبا لكننا لسنا على يقين من أن الرسالة قد بلغت. وتوجهنا أيضا إلى قبائل الجنوب نظرا لعادة الصيد الراسخة عندها [هيئة التحرير: لدواعٍ أمنية فضل مراقبنا عدم ذكر أسماء الكتائب].
     
     
    غنيمة الصيد. صورة نشرت على Libyan Wildlife Trust.
     
    وشاركنا أيضا في عدة اجتماعات على مستوى المجلس الوطني الليبي. ونحن نعمل مع لجنة متخصصة معنية بالبيئة بغية إدراج قوانين حقيقية في الدستور الجديد لحماية هذا النوع. لكننا نشعر أن هذا الموضوع ليس من أولويات الحكومة.

    مشاهده: 857 | أضاف: mahersunalla | الترتيب: 5.0/1
    مجموع المقالات: 0
    إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
    [ التسجيل | دخول ]
    Copyright MyCorp © 2025